لحظات من عمرنا . العمر عبارة عن لحظة . عيش اللحظة

لحظات من عمرنا . العمر عبارة عن لحظة . عيش اللحظة

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

حياتنا بجد عبارة عن لحظة ... لحظة وحدة بس ممكن تغير مجرى حياتنا

ممكن نكون حققنا وبنينا كل احلامنا ... وفى لحظة يتهد كل دة

ممكن تكون طاير من الفرحة والدنيا مش سيعاك .. وفى لحظة كل فرحتك دى تروح وتكون فى اسوأ حالاتك ودى حقيقة ويمكن انا شخصيا جربتها

فى لحظة نقابل ناس جديدة .. وتفارق ناس غزيزة وغالية على قلبك

ولحظات تكون الحياة فتحالك ابوابها وتكون حنينة عليك ... وساعات بتكون قفلاها وقاسية علينا

انا مؤمنة جدا ان فعلا حياتنا لحظة ولازم تعيش اللحظةبحلوها ومرها
ونؤمن بقضاء اللة وقدرة
مهما كانت اللحظة دى غيرت مجرى حياتنا للافضل او للاسوا

وعلشان كدة عجبتنى فكرة برنامج الداعية مصطفى حسنى (عيش الحظة ) وجبيت انى اجمع لكم ملخص بعض اللحظات واتمنى ان الى مش متابع البرنامج بجد يستفيد منها

لكى تنجح بجدارة في تخطي لحظات الجرح الصعبة بحياتك:
1- تعلق بالمنان :أى تؤمن بحكمة ربنا في كل لحظة صعبة تمر بها في حياتك ولا تكفر بالمبادئ كالذى تأخر زواجه فكفر بالحب، وكالذى تأخر رزقه فكفر
بالإتقان في العمل ففي كل لحظة بحياتك حكمة عليك أن تتدركها.

2-لا بد أن تأخذ وقتك لتعدى مرحلة الجرح بحياتك فجرح القلب مثل جرح البدن لا بد من استغراق وقت ليلتئم حتى لا يترك تشوهات بداخلك.

3-تعدى تلك الخطوة وابدأ صفحة جديدة بحياتك وجعل لحظة الجرح نقطة لتغيير حياتك للأحسن .فلا تيأس إن الله معك في كل وقت.

..............................

(العوامل الى تتحكم فى تغيير لحظات حياتنا)

العوامل التى تتحكم فى تغيير لحظات حياتنا وهى ثلاثة عوامل:
1-الطبع: وهو من الصفات التى تتواجد داخل الإنسان وأحيانا يكون بالطباع مجموعة اختبارات من عند الله قد تقود الإنسان إلى التغيير.

2-الطبيعة: أي البيئة التى نشأ بها الإنسان، اذا كان قد نشأ فى بيئة كسلانة يتطبع ببيئته، اذا نشأ فى بيت لا يوجد به حب فيتطبع بنفس الطبع.

3- الإرادة في التغيير: أي رغبة الانسان الملحة في التغيير دائما،"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"،فيقول علماء النفس لدى الانسان الناجح رغبة دائما فى التغيير للاحسن ،فغير نفسك للاعلى لا للاسفل.
ثم تحدث عن الناس عند تغير لحظات حياتهم، فهم ينقسمون لنوعين:

1-الشخص الذى يتغير بالاشارة:اى الشخص الذى يدرك ان كل لحظة بحياته رسالة من عند الله ولها مدلول فيقوم بتغير نفسه دائما للاحسن.
2-الشخص الذى يرفض التغير خوفا من الفشل،فذكر قول غاندى"كن التغيير الذى ترغب انت ان تراه فى العالم"

يتبع
(اللحظات الصعبة )

أن تلك اللحظات التى يمر بها الإنسان فى حياته قد تكون رسالة من عند الله، ذاكرا قول الله تعالى "ليبلوهم بالحسنات والسيئات لعلهم يتغيرون"، فكم من إنسان يفقد الثقة بنفسه عند صدمته بأقرب شخص له وكم من شخص يمتنع عن فعل الكثير فى حياته خوفا من الفشل.
وقد تحدث عن قيمة اللحظة فى القرآن استشهادا بقصص دينية ومواقف دنيوية، سيدنا إبراهيم عندما أمره الله بذبح ابنه سيدنا إسماعيل، وكم من إمكانية اللحظة فى تغيير نمط الحياة بأكملها ،لحظة حزن امرأة فرعون "آسيا" وقد قرت عينيها حزنا على ابنها موسى ،فينج هون الفنان الذى انتحر بعد رحلة نجاح رهيبة بسبب رفض حبيبته للزواج منه بعد ظروف أدت إلى افتقاره، القرار لديك فى كيفية عيش اللحظة على خطى النبى (صلى الله عليه وسلم).
وقد قام حسني بإعطاء مثالا عن نفسي حيث قص على مشاهديه أصعب موقف مر بحياته وهو لحظة فراق صديقه في " 8/3/1995، حيث تفاجأ بنداء والدة صاحبة من البلكون قائلة "عمرو مات"، ليحدث له حالة من الإنكار وعدم تصديق الخبر ويلقي بجسده على الأرض ليبكى ويدعى الله الصبر، لتنقلب لحظة الفراق إلى لحظة مواجهة لهذا الموقف ونداء لباقى الأصدقاء لحضور الغسل والجنازة.
وبعدها فى 2010 مات صديق آخر له وأصيب بحزن شديد ولكن شعر بالتغير عن أول موقف حدث معه، وقوته فى مواجهة هذا الموقف عن الآخر.
وأشار فى الخاتمة إلى أن كل ما يحدث فى حياتك رسائل من الله لتغير مسارك الدنيوى، وقد تكون تلك الصدمات لحظة قوة فى حياتك أكثر مما تكون نقطة ضعف، فتغير حياتك للأحسن وتقوى موقفك فى مواجهة اللحظات الصعبة أكثر من تحطيمك وفقدان ثقتك بنفسك.

................................................

لحظة الأنس مع الله التى تأتى للشخص المبتلى أو المستغفر بعد ذنب ارتكبه.
فلحظة الأنس هى لحظة التى ترى بها الله فى كل شيء تقوم به بحياتك، أو لحظة حدوث مكروه لك كفقدانك للحبيب أو تأخر شيء كنت تريده وتبدأ بلحظة الأنس مع الله عندما يعوضك بشيء آخر.
وأيضا لحظة الأنس تجدها عندما تقوم بإحدى العبادات كالصلاة، فتسمع آية تشعر بأن الله يكلمك بها وكأنها رسالة موجهة لك، أو عند عملك وتأتى بعد يوم متعب جدا تشعر برضا عن نفسك التى أرهقت مقابل العمل ،أو زيارة الأقارب وود صلة الرحم .

..................................

"لحظة الندم"، على الرغم كونها لحظة مؤلمة ولكنها تحمل نفعا كبيرا للإنسان.
ووضع تعريفا لها على أنها "لحظة ألم دافعة للتغيير يعقبها إدراك الغلط" ،ويحصل الندم عند الإنسان عندما يقارن ما بين ما حدث ومابين ما ينبغى أن يحدث فتصيبه لحظة ندم أو يتبين تصرف أصح كان به مكاسب أكثر وكان من الضروري التزامه به.
كما أشار "حسنى" إلى أن الله أوجد في تكوين الإنسان صفة الندم المتمثلة فى النفس اللوامة، وتبدأ وظيفتها عندما يقوم الإنسان بتصرفات يشعر بخطئها بعد مرور فترة من الزمن، وتعد تلك اللحظة لها آثرين إحداهما إيجابى وهو لحظات تطوير الإنسان من نفسه، وآخر سلبى وهو خلق شخصيات شريرة، كما أشار علماء النفس وهو اقتناع الشخص أنه خاطئ دائما وأنه لا استجابة له عند الندم .
كما أشار إلى قول الله تعالى "لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة"، ونصح كل مسلم بأن يكثر من الاستغفار ويستغل لحظة الندم فى تصحيح مسار حياته دائما

بتنمى اكون قدمت افادة ليكم ولو حتى بسيطة